وين أوّدي وجه صبري لا بكى فيني الحنين

‏” اللهُّم فجرًا يحلُّ معه الفرج “.
يارب ي كريم ..

‏إلى أحدهُم لا أستطيع نسيانك ليس لإني أملك
ذاكره قويه بل لإني أملك قلبآ لا يُنكر
من إستوطنهُ يوما ..

‏هناك دائماً أفراحاً مكتوبة مختبئة ، تنتظر أستغفارًا لتظهر..
استغفرالله واتوب إليه ..

‏الهدوء الذي يلازمنا في
بعض الأحيان
هو رحلة قصيرة نبحث فيها
عن بعض الحلول لمواجعنا
أو ربما لصدماتنا
من واقع نعيشه

‏الفَـراق لا يقتُل القلْب.. لكنَه يتركه نَازفاً بينَ المَـوتِ والحيَاة ..

‏ابدّري ليه يجّفاني كِذا من غيَر ردّ علوُم
وانا سكنته " قلبٍ " تربَع في مداهيّله

‏لو ودّع الدمِع جفَن الي كوُاه الفراقّ
ما ودِع الشوُق صدرٍ عاشّ فيه ورُباا

‏تمّرني ذكِرى "هوُى" بالِي وأنا منهَا جريّح
وهذيّ سنة ما طابّت جروُحي ولا داوُيتها

‏قلتّ بـ خفِي الشوُق لكنِه فضحّني
يوُم طااّل " البعُد " واتعِبني حنيّنه

‏حَتى انتّ يا لِيل وان طال المَدى برتِ بيّ
ولا انت بـ أطيّب من اللّي بادروُ بـ الرحَيل

‏كَان ما ودّك دموُعي فـ الودَاع تثيّرك
لا توُادعني "وتقفِي" والعيُون تشاهدّ

‏ياوجّد حِالي لا انتحَى الطاريّ وانا يمه شفوُق
وعرفتِ كم له " مبعدٍ " عنيّ وكم لي احَتريه

‏صدوُق الودّ له بين الحَنايا شيمةٍ وسلوُم
تبطِي مجااهِيمّ "الليَال" العوُج تسري بَه

‏تخَاطفني سهُوم " المّناياا " واقول بخِير
وش أكبّر من إني مبتسِم وأنت موُجعني

‏أنا من سَلاح "الصبّر" لو طال ما ملِيت
عسَى النفس بأمر الله تحَصل مخارجّها