ننتظر تسجيلك هـنـا

( إعــلانــات ريـــــــم الـــغــــلا )
       
       

 

 



-==(( الأفضل خلال اليوم ))==-
أفضل مشارك :
بيانات حلا
اللقب
المشاركات 69498
النقاط 251

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: سيارات "البصمة".. تهديد خطير لسرقتها بثوانٍ وطرق لحمايتها ( الكاتب : يزيد الخالدي )       :: ورحلت جدتي ( الكاتب : يزيد الخالدي )       :: جمعتناا ( الكاتب : يزيد الخالدي )       :: العلا ( الكاتب : يزيد الخالدي )       :: الترمجان ابيض الذيل ( الكاتب : يزيد الخالدي )       :: علاج الطفل من آثار التنمر ( الكاتب : يزيد الخالدي )       :: خادم الحرمين يجري فحوصات طبية ( الكاتب : يزيد الخالدي )       :: العناية بالبشرة الحساسة ( الكاتب : يزيد الخالدي )       :: وكأن سحر الشرق بين عينيك ( الكاتب : يزيد الخالدي )       :: حقائب باللون البني ( الكاتب : يزيد الخالدي )      

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
1  
قديم 06-20-2021, 10:46 PM
نزف القلم غير متواجد حالياً
بكم تحلو الحياة

شكر وتقدير

 عضويتي : 43
 جيت فيذا : May 2021
 آخر ظهور : 11-10-2021 (10:49 PM)
آبدآعاتي : 160
الاعجابات المتلقاة : 26
 حاليآ في :
دولتي الحبيبه :
جنسي   :
آلديآنة  :
آلقسم آلمفضل  :
آلعمر  :
الحآلة آلآجتمآعية  :
الحآلة آلآن  :
نظآم آلتشغيل  :
  التقييم : نزف القلم is on a distinguished road
: مشروبك
: قناتك
: اشجع
مَزآجِي   :
شكراً: 20
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
افتراضي مثل محقرات الذنوب



عن سهل بن سعد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" إياكم ومحقرات الذنوب فإنما مثل محقرات الذنوب كمثل قوم نزلوا بطن واد فجاء ذا بعود و جاء ذا بعود حتى حملوا ما أنضجوا به خبزهم و إن محقرات الذنوب متى يؤخذ بها صاحبها تهلكه" (1).
شرح الحديث:
المراد بالمحقرات أي الذنوب التي يحتقرها فاعلها- وهي الصغائر- ومقصود الحديث الحث على عدم التهاون بالمحقرات ومحاسبة النفس عليها وعدم الغفلة عنها فإن في إهمالها الهلاك، لأن المحقرات إذا كثرت صارت كباراً كما قال ابن بطال –رحمه الله-(2).
من فوائد الحديث:
1- أن الذنوب تنقسم إلى كبائر وصغائر كما قال الله تعالى:{ إنْ تَجْتَنِبُوا كَبائرَ ما تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئاتِكُمْ }( النساء : 31) وقال:{ الذينَ يَجْتَنِبُونَ كبائرَ الإثْمِ والفَواحِشَ إلاَّ اللَّمَمَ }( النجم : 32) وأصح الأقوال في تعريف الكبيرة: أنها ما ترتب عليها حد في الدنيا أو توعد عليها بالنار أو اللعنة أو الغضب، وألحق بعضهم نفي الإيمان، أو قيل فيه ليس منا أو برئ منه النبي -صلى الله عليه وسلم- وأما الصغيرة، فقيل: الصغيرة ما دون الحد؛ حد الدنيا وحد الآخرة، وقيل: الصغيرة كل ذنب لم يختم بلعنة أو غضب أو نار، وقيل: الصغيرة ما ليس فيه حد في الدنيا ولا وعيد في الآخرة، وهذا أرجح الأقوال، أن الصغيرة ما ليس فيه حد في الدنيا ولا وعيد في الآخرة.
2- الحذر من الذنوب والمعاصي وعدم التهاون في شيء منها، فإن الصغائر إذا كثرت ولم تكفر ، أو أصر عليها صاحبها صارت سبباً في هلاكه وبواره.
3- قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى وللمعاصي من الآثار القبيحة المذمومة المضرة بالقلب والبدن في الدنيا والآخرة ما لا يعلمه إلا الله فمنها حرمان العلم فان العلم نور يقذفه الله في القلب والمعصية تطفئ ذلك النور ...ومنها حرمان الرزق... ومنها وحشة يجدها العاصي في قلبه بينه وبين الله لا يوازنها ولا يقارنها لذة أصلاً ولو اجتمعت له لذات الدنيا بأسرها لم تف بتلك الوحشة وهذا أمر لا يحس به إلا من في قلبه حياة وما لجرح بميت إيلام فلو لم تترك الذنوب إلا حذراً من وقوع تلك الوحشة لكان العاقل حريا بتركها.. ) (3).
(1) - رواه أحمد (1/ 446) ، وحسنه الحافظ، الفتح (11 /329) وقال الشيخ الألباني : ( صحيح ) انظر حديث رقم : 2686 في صحيح الجامع .
(2) - الفتح (11 /329) .
(3) - انظر تتمة هذه الآثار السيئة في الجواب الكافي [1/34 ] .



المصدر : منتديات ريم الغلا - من •₪• نبـي الرحمه وصحابته~•₪•



 توقيع : نزف القلم







رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:21 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.