تطور البحث العلمي مع تطور الإنسان و الإنسانية عبر الزمن فكان البحث العلمي سابقا فردياً و حول الأمور البسيطة التي يراها الإنسان بعينه المجردة أما في العصر الراهن أصبح يتخذ منهجيات محددة و في شتى المجالات بشكل منظم ، و في الدول العظمى يتخذ البحث العلمي أطراً منظمة تدعمه الحكومات في تلك الدول و تنفق الكثير من الأموال في سبيل البحوث العلمية و التطوير العلمي و التكنلوجي .
يتميز البحث العلمي بالمنهجيات المتبعة و الخطوات المنظمة التي يقوم عليها البحث العلمي و التي تتشابه في نقاط معينة و تختلف في أخرى لكنها واحده في عدة نقاط محددة بين جميع أنواع البحوث العلمية.
تكمن أهمية البحوث العلمية في تطوير النظريات و الفرضيات العلمية و استبدال الفرضيات التي أثبتت البحوث الحديثة عدم صحتها و دقتها و اكتشاف نظريات علمية سليمة و حديثة في كل المجالات العلمية المعروفة و دراسة الظواهر الاجتماعية و العلمية و الاقتصادية و النفسية و التربوية و في كل المجالات العلمية لتبيان المشاكل التي تواجهها ومحاولة إيجاد حلول مناسبة لها.
يقسم الباحثون والخبراء بالبحوث العلمية البحوث العلمية إلى بحوث علمية أساسية و التي تدعى بالبحوث العلمية النظرية و البحوث العلمية التطبيقية و البحوث العلمية الإجرائية.
ويقوم الباحثين والخبراء بالبحوث العلمية بتقسيم البحوث العلمية بحسب الباحثين العلميين الذين يقومون بالبحث إلى بحوث علمية أكاديمية وبحوث علمية مهنية , أما عندما يقوم الخبراء والباحثين بتقسيمها من حيث بيانات البحث المعتمدة عليها فتقسم إلى بحوث علمية كمية وبحوث علمية نوعية.