ننتظر تسجيلك هـنـا

( إعــلانــات ريـــــــم الـــغــــلا )
       
       

 

 



-==(( الأفضل خلال اليوم ))==-
أفضل مشارك : أفضل كاتب :
بيانات حلا
اللقب
المشاركات 69338
النقاط 251
بيانات ريم الغلا
اللقب
المشاركات 31450
النقاط 1004
أفضل كاتب

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: أسباب ظهور البقع البيضاء على جلد الطفل ( الكاتب : حكيمة العصر )       :: كيف تنسقين البنطلون الواسع في الصيف لإطلالات مريحة وأنيقة؟ ( الكاتب : حكيمة العصر )       :: عطور نسائية برائحة زهرة الماغنوليا.. سحابة زهرية منعشة تغلف إطلالاتك صيفاً ( الكاتب : حكيمة العصر )       :: اللياقة البدنية والنظام الغذائي.. كيف تزيد اللياقة البدنية قبل الذهاب إلى الحج؟ ( الكاتب : حكيمة العصر )       :: ازدحام ( الكاتب : حكيمة العصر )       :: من الخطأ أن تضع ثقتك كلها في من ينقل إليك الكلام ( الكاتب : حكيمة العصر )       :: كان هناك أخوان أحدهما غني والآخر فقير.. قصة ( الكاتب : حكيمة العصر )       :: وحيدًا كصياد ( الكاتب : حلا )       :: علاج القشرة في الشعر بالخل والليمون ( الكاتب : حكيمة العصر )       :: نهائي كأس إيطاليا ( الكاتب : بنت الشرقيه )      

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
1  
قديم 03-20-2024, 09:57 PM
حكيمة العصر متواجد حالياً
Iraq     Female
وسام المراقبة المميزة

بكم تحلو الحياة

وسام المشرفة المميزة

وسام الشكر

 عضويتي : 30
 جيت فيذا : May 2021
 آخر ظهور : اليوم (12:01 AM)
آبدآعاتي : 13,428
الاعجابات المتلقاة : 397
 حاليآ في : Iraq
دولتي الحبيبه :  Iraq
جنسي   :  Female
آلديآنة  : مسلم
آلقسم آلمفضل  : الاسره ♡
آلعمر  :
الحآلة آلآجتمآعية  : متزوجه ♔
الحآلة آلآن  : Windows 7
نظآم آلتشغيل  : Windows 7
  التقييم : حكيمة العصر is on a distinguished road
: مشروبك 7up
: قناتك abudhabi
: اشجع ithad
مَزآجِي   :  1
شكراً: 0
تم شكره 24 مرة في 24 مشاركة
3 Zf115 الحياة أطول وأجمل مما نظن



الحياة أطول وأجمل مما نظن!




علينا الحفاظ على طاقاتنا الإيجابية، وتجديدها وشحنها بين فترة وأخرى.
يجب أن تكون ميزانية مشاعرنا الموجبة متخمة دومًا بالتفاؤل وبما يجعل الحياة جميلة في العيون والقلوب والوجدان، ونحن وإن مررنا ببعض المنغصات نحتاج أن نغض النظر عنها، وأن نكسر قيود الاستسلام للطاقات السلبية التي تحيطنا وتتلبسنا، لأننا لو قارنا بين إيجابيات الحياة وسلبياتها بمقياس الكثرة والقلة، وما يظهره الواقع لرجحت في جانبها القاتم على جانبها المشرق، لهذا لابد من الحرص على ألا يكون رصيدنا فارغًا مما يبعث على السعادة والانتشاء والفرح والحب، وألا نلتفت لما حولنا من أهوال مختلفة الأسباب.

هذه الطاقة الإيجابية هي الكفيلة بتسيير حياة الناس بيسر وسهولة وسعادة، وتساعد البشر على ابتعادهم عن الكآبة والرتابة والتشاؤم والحزن، والتي تصاحب طاقاتهم السلبية بالتلازم.

يحدثني أحد أقاربي والذي كان مع جمع من الناس قدموا لمغتسل الموتى في بلدتي لتشييع أحد الشباب، رحمة الله عليه، مع تواتر حالات الموت على اختلاف المسببات حين قال لي أثناء الحديث بأننا كنا ننظر لبعضنا في المغتسل وكأن كل واحد يحدث نفسه ويقول من سيكون التالي يا ترى؟ هذه الحالة النفسية المنغصة لا تستقيم ولا تليق بالإنسان المؤمن والمحتسب، مهما تداعت الأسباب والتي يتخيلها البعض.

نعم هناك مسببات لبعض الحالات والتي هي نتيجة للمارسات المخالفة للإرادة الإلهية والطبيعة الحياتية، ولكن لا يجب أن نستسلم لها وكأنها القضاء والقدر، ولا فكاك منها أو خلاص.

المندوب بلا شك هو ذكر الموت، فهو النهاية الحتمية لكل دواب الأرض ونحن منها، والقضاء والقدر بيد الله عز وجل، والعبد الفقير لا يستطيع أن يفصل أكثر مما يفهم في هذا، وهو متروك لأصحاب الشأن، ولعل بعضهم يقرأ هذه الكلمات المتواضعة جدًا، وبما يظن أنها إيجابية إذا سلمنا أمرنا لخالقنا تعالى شأنه، وسلبية جدًا إذا تركناها لتفكيرنا العقيم والمتشائم والمسبب للنظرة السوداوية للحياة، في كل نازلة بها، وهو ما يبعث على الطاقة السلبية وبالتالي الاستسلام لدواعي النكد والحزن والقلق والخوف ثم بلا شك المرض النفسي والجسدي، ومن ثم الانهيار، وبالتالي الاستسلام للفناء.


لا أحد يستطيع العبث بالأقدار، وهي مكتوبة ومحكومة ومقدرة بيد الخالق عز وجل، وهو العالم بها وبأسبابها ومسبباتها وظاهرها وباطنها، وما علينا سوى الاطمئنان له والتوكل عليه سبحانه، كما علينا أن نكون موقنين ومؤمنين بما يجري علينا، وأنه بيده وبتقديره وليس بسبب فعل فاعل هو من نسج مخيلاتنا الحقيرة أمام حكمة الله وقدرته وقدره وقضائه.

لذا إن فكرنا بإيجابية فسوف نسلم أمورنا له تعالى شأنه وهو ما يجب أن يكون ، وإن انتهجنا السلبية فسوف تبدو لنا الحياة قاتمة مظلمة، وما خلقت الحياة لذلك، بل هي أسمى وأرفع، فالحياة على قصرها طويلة لمن يتقن عيشها والعمل بها وكأنه يعيشها أبدًا، وهي قصيرة جدًا لمن يجهل كيفيتها، سوى النظرة السوداوية، وما لذلك خلقها الله تعالى وخلقنا فيها.

الحياة جميلة، وجمالها في إيجابياتها، وفي اليقين بأنه تعالى لم يخلقنا عبثًا، ولم يجر الأقدار علينا فيها عبثًا، ولم يمايز بيننا عبثًا، ولهذا وكما ذكرنا ما علينا سوى اليقين بأن ما يجري علينا هو بعينه، فلذا علينا الشكر له في السراء والضراء، وما يجري بها من المنغصات والمثبطات، وهو اللطيف بعباده، ونحن نسلم الأمر له في جميع الأحوال، ونوكلها إليه عز وجل، ولذا نحن نطمئن به وله ونفوض أمرنا له في جميع أحوالنا، وبذلك نستطيع أن نجعل الحياة أطول وأجمل مما نظن والسلام.



المصدر : منتديات ريم الغلا - من ~•₪• المــواضيــع العــــامـة~•₪•



 توقيع : حكيمة العصر





احبك بعدد انفاسي وانفاسك وانفاسهم جميعا





رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ حكيمة العصر على المشاركة المفيدة:
 (03-29-2024)
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:02 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.