ننتظر تسجيلك هـنـا

( إعــلانــات ريـــــــم الـــغــــلا )
       
       

 

 


العودة   منتديات ريم الغلا > ::: المنتديات الادبية ::: > - - ~•₪• قسم التراث والاثار~•₪•

-==(( الأفضل خلال اليوم ))==-
أفضل مشارك : أفضل كاتب :
بيانات عنيـدهہ
اللقب
المشاركات 225692
النقاط 8337
بيانات ريم الغلا
اللقب
المشاركات 31425
النقاط 1004
أفضل كاتب

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: التجارة تستدعي 3.307 مركبات "جراند شيروكي" ( الكاتب : بنت الشرقيه )       :: الاعتراف بدولة فلسطين جزء من عملية السلام ( الكاتب : بنت الشرقيه )       :: الاناقه مع ادم ( الكاتب : بنت الشرقيه )       :: طرق لتعليم الأطفال حسن الضيافة ( الكاتب : بنت الشرقيه )       :: كرات جوز الهند بالبندق ( الكاتب : بنت الشرقيه )       :: لون البشره ولون الروج المناسب ( الكاتب : بنت الشرقيه )       :: لتكن اطلالة العروس المميزة ( الكاتب : بنت الشرقيه )       :: س أبقى الآنثى التي لآيشبههآ أحد ( الكاتب : بنت الشرقيه )       :: { كانت معاك أيام عمري بألف خير ،! ..~ ( الكاتب : يزيد الخالدي )       :: أساليب تخفيف الغضب ( الكاتب : عنيـدهہ )      

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
1  
قديم 12-11-2023, 08:08 PM
حكيمة العصر متواجد حالياً
Iraq     Female
وسام المراقبة المميزة

بكم تحلو الحياة

وسام المشرفة المميزة

وسام الشكر

 عضويتي : 30
 جيت فيذا : May 2021
 آخر ظهور : اليوم (12:19 AM)
آبدآعاتي : 13,334
الاعجابات المتلقاة : 395
 حاليآ في : Iraq
دولتي الحبيبه :  Iraq
جنسي   :  Female
آلديآنة  : مسلم
آلقسم آلمفضل  : الاسره ♡
آلعمر  :
الحآلة آلآجتمآعية  : متزوجه ♔
الحآلة آلآن  : Windows 7
نظآم آلتشغيل  : Windows 7
  التقييم : حكيمة العصر is on a distinguished road
: مشروبك 7up
: قناتك abudhabi
: اشجع ithad
مَزآجِي   :  1
شكراً: 0
تم شكره 24 مرة في 24 مشاركة
3 Zf114 تمثال لازوردي سومري من جزيرة تاروت.. أثار فضول كبار المختصّين نحو فنون ما بين النهرين



تمثال لازوردي سومري من جزيرة تاروت.. أثار فضول كبار المختصّين نحو فنون ما بين النهرين


خرجت مجموعة من اللقى الأثرية من جزيرة تاروت التي تتبع محافظة القطيف في المنطقة الشرقية، تعود إلى الألفية الثالثة قبل الميلاد، منها تمثال صغير الحجم صُنع من حجر اللازورد، يتبع -بشكل لا لبس فيه- النسق السومري الذي ساد في تلك الحقبة في نواحٍ عدة من بلاد ما بين النهرين، وأشهر شواهده مجموعة من التماثيل تُعرف بـ"كنز تل أسمر"، يعود اكتشافها إلى عام 1933.
وعُثر على هذا التمثال الصغير ضمن مجموعة متعدّدة من القطع الأثرية أثناء عمليات التنقيب التي أجريت في جزيرة تاروت لشق طريق فيها في نهاية ستينيات القرن الماضي، وكان الباحث الآثاري العراقي الراحل صبحي أنور رشيد أوّل من عرّف به في مقالة بالألمانية نُشرت في 1972، بعدما قُدمت في مؤتمر جامعي علمي عُقد في ميونيخ خلال صيف 1970.

وأثار هذا التمثال فضول كبار المختصين بفنون بلاد ما بين النهرين ومحيطها، وأولهم الباحث الأميركي دانيال بوت الذي ذكره في الجزء الأول من كتابه المرجعي "الخليج العربي في العالم القديم" الصادر في أكسفورد عام 1990، ثم الكاتب البريطاني مايكل رايس الذي ذكره كذلك في كتابه "علم الآثار في الخليج العربي" الصادر في لندن سنة 1994.

وعُرض هذا التمثال المحفوظ في المتحف الوطني بالرياض ضمن معرض ضخم حمل عنوان "فن المدن الأولى"، أُقيم في متحف متروبوليتان في نيويورك عام 2003، وعُرض ثانية ضمن معرض "طرق الجزيرة العربية" الذي انطلق من متحف "اللوفر" في باريس صيف 2010، وجال بعدها سلسلة من العواصم العالمية. لم يصل هذا التمثال بشكله الأصلي الكامل مع الأسف، وما تبقّى منه هو الجزء الأعلى، وطوله لا يتعدّى 5 سنتيمترات، ويمثّل رأسًا آدميًا يعلو قامة بقي منها صدر عريض فقد ذراعيه. الوجه دائري، وهو في وضعية المواجهة، تعلوه مساحة مسطّحة من الشعر، وتحدّ خديه لحية طويلة تزيّنها سلسلة من الخطوط الأفقية المتوازية. عيناه عملاقتان، وهما على شكل لوزتين فارغتين غائرتين عمقًا، ممّا يوحي بأنّهما كانتا مطعّمتين في الأصل بأحجار مستقلّة أضيفت إلى القالب اللازوردي الذي صُنع منه التمثال. الأنف مستقيم، حجمه صغير؛ قياسًا إلى حجم العينين الطاغيتين. الفم مُطبق مكوّن من شفتين عريضتين يفصل بينهما شقّ رفيع غائر.

ويبدو هذا الرأس من غير رقبة، ويستقرّ مباشرة فوق صدر أملس تحدّه عند الطرف الأيمن سلسلة من الخطوط الأفقية، ممّا يوحي بأن صاحبه يرتدي معطفًا يكسو قامته في الأصل. حافظ ظهر التمثال على نقوشه، وتتمثل هذه النقوش في خصلات طويلة من الشعر تشكل شبكة من الخطوط المستطيلة تنسدل من قمة الرأس إلى أعلى ظهر القامة. في الجزء الأسفل، تظهر مساحة ناتئة تماثل في شكلها ظهر مقعد ضاع أثره، ممّا يوحي بأن صاحب التمثال كان حاضرًا في وضعية الجالس على هذا المقعد.

يتبع هذا التمثال -بشكل جليّ- تقليدًا فنيًا ساد في العالم السومري، تتجلّى ملامحه في كثير من الشواهد الأثرية، أشهرها من دون أي شك مجموعة من التماثيل تُعرف بـ"كنز تل أسمر"، نسبة إلى التل الذي يقع في محافظة ديالى (العراق)، شمال شرقي بلاد سومر، قرب مدينة بعقوبة، وهو موقع مدينة أشنونة التي شُيّدت في الألف الثالثة قبل الميلاد خلال فترة حكم نبوخذ نصر.

في عام 1929، حصل «معهد الدراسات الشرقية» بجامعة شيكاغو على امتياز للتنقيب في المواقع الممتدة في شرق نهر ديالى، وكُلف عالم الآثار الهولندي هنري فرنكفورت قيادة هذه الحملة، فأجرى مع فريقه سلسلة من عمليات التنقيب بين عامي 1930 و1937 في 4 نواح، منها تل أسمر. عُثر على "كنز تل أسمر" في عام 1933، وحوى هذا الكنز مجموعة مؤلفة من 12 تمثالًا نذريًا خرجت من تحت أرضية معبد شُيّد لمعبود يُدعى "أبو"، دخلت منها 7 تماثيل المتحف العراقي في بغداد، وتوزعت القطع الأخرى على متحف "متروبوليتان" في نيويورك، ومتحف "المعهد الشرقي" في شيكاغو. تتألف هذه المجموعة من 10 قامات تمثّل رجالًا في وضعية واحدة جامعة، وقامتين أنثويتين في وضعية مماثلة، وتتميز سائر وجوه هؤلاء المتعبدين بعيونها العملاقة المطعمة بالصدف الأبيض والحجر الجيري الأسود، واللافت أن بؤبؤ عين أحد التماثيل مطعّم باللازورد.

يشابه تمثال "تاروت"، في تأليفه كما في سمات وجهه، تماثيل "كنز تل أسمر" التي تجسّد متعبدين ملتحين، لهم شعور طويلة مقسمة إلى نصفين متماثلين، تحيط بسطوح خدودهم وجبهاتهم الناعمة. تجسّد هذه التماثيل الطراز السومري الذي برز في زمن الأسرتين الأولى والثانية اللتين حكمتا بين عام 2990 و2550 قبل الميلاد، ممّا يوحي بأن تمثال "تاروت" يعود إلى النصف الثاني من الألف الثالثة قبل الميلاد، ولا ندري إن كان من نتاج هذه الجزيرة أم أنه وصل إليها من الخارج؛ إذ إننا لا نجد ما يماثله في هذا الموقع من ساحل الجزيرة العربية.

في المقابل، نقع على تمثال منمنم يتبع هذا النسق عُثر عليه في جزيرة فيلكا التي تقع في الركن الشمالي من الخليج العربي، وتتبع اليوم محافظة العاصمة في دولة الكويت. عُثر على هذا التمثال في جنوب شرقي الجزيرة، في الموقع الذي يُعرف باسم "تل سعيد"، وهو من الحجر الصابوني الأسود المعروف بالكلوريت، ويمثّل وجهًا له لحية طويلة تعلوها شبكة من الخطوط الغائرة المتقاطعة.

أنف هذا الوجه صغير ومهشّم، وعيناه عملاقتان، وهما مجوّفتان، وتماثلان في حجمهما، مثلما في تجويفهما، عيني تمثال "تاروت"، ممّا يوحي بأنهما كانتا مطعّمتين في الأصل، وفقًا للطراز السومري الذي تجسّده تماثيل "كنز تل أسمر"، وتماثيل رافدية أخرى تتبع هذا التقليد الفني البديع.



المصدر : منتديات ريم الغلا - من - - ~•₪• قسم التراث والاثار~•₪•



 توقيع : حكيمة العصر





احبك بعدد انفاسي وانفاسك وانفاسهم جميعا





رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:31 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.