ننتظر تسجيلك هـنـا

( إعــلانــات ريـــــــم الـــغــــلا )
       
       

 

 



-==(( الأفضل خلال اليوم ))==-
أفضل مشارك : أفضل كاتب :
بيانات حلا
اللقب
المشاركات 69447
النقاط 251
بيانات ريم الغلا
اللقب
المشاركات 31517
النقاط 1004
أفضل كاتب

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: الشاي الأخضر للتخلص من قشرة الرأس ( الكاتب : ريماز )       :: أجمل فساتين للعروسه ( الكاتب : ريماز )       :: تأنقي بسعادة ( الكاتب : ريماز )       :: باستا بالخضار ( الكاتب : حلا )       :: أفخاذ الدجاج مع الأرز بالكركم ( الكاتب : ريماز )       :: سويسرول الفانيلا الهش ( الكاتب : ريماز )       :: متحور جديد لكورونا أشد خطورة وانتشاراً.. الأعراض والوقاية ( الكاتب : ريماز )       :: تصيب بالسكري والسرطان.. استشاري يكشف أضرار المحليات الصناعية ( الكاتب : ريماز )       :: كيف تزداد سرعة سيارتك اكثر كلما ضغطت على دواسة الوقود أكثر ( الكاتب : ريماز )       :: صور سمك في البحر أجمل صور اسماك ( الكاتب : ريماز )      

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
1  
قديم 04-21-2024, 10:42 PM
حكيمة العصر متواجد حالياً
Iraq     Female
وسام المراقبة المميزة

بكم تحلو الحياة

وسام المشرفة المميزة

وسام الشكر

 عضويتي : 30
 جيت فيذا : May 2021
 آخر ظهور : اليوم (12:48 AM)
آبدآعاتي : 13,522
الاعجابات المتلقاة : 419
 حاليآ في : Iraq
دولتي الحبيبه :  Iraq
جنسي   :  Female
آلديآنة  : مسلم
آلقسم آلمفضل  : الاسره ♡
آلعمر  :
الحآلة آلآجتمآعية  : متزوجه ♔
الحآلة آلآن  : Windows 7
نظآم آلتشغيل  : Windows 7
  التقييم : حكيمة العصر is on a distinguished road
: مشروبك 7up
: قناتك abudhabi
: اشجع ithad
مَزآجِي   :  1
شكراً: 0
تم شكره 25 مرة في 25 مشاركة
3 Zf99 هل أنت مستعد للموت؟



هل أنت مستعد للموت؟



قرأت للشاعر الفلسطيني محمود درويش: "أيها الأحياء تحت الأرض عودوا فإن الناس فوق الأرض قد ماتوا". لقد منحني هذا القول القوة والجرأة لأطرح هذا السؤال الحرُ العفويُ الاستثنائي، بإرادتي الشخصية واستعدادي لمواجهة الموت، وذلك بالتخلي عن الحياة بكل ما فيها من صعوبات وعثرات ورغبات ومشاعر واهتمامات وعنفوان وحرية! فالحياة قد تنتهي بأسباب أخرى غير الموت، نعم أنا لا أحاول الاستعلاء على الحياة، ولعلي أنقل صوتي المبحوح مصحوبًا بجرأة إنسانية غير معتادة عند الكثير! ورغم أنني هنا أفتح باب صالتي كل صباح لأشّم هواءً نقيًا، وقلبي مطمئن بمجالسة من أحب في بيتي ونحن نحتسي معًا فنجانًا من القهوة.

عندما كنت أصغر من الآن بسنوات قرأت اقتباسًا أيضًا يقول: إذا كنت تعيش كل يوم كما لو كان يومك الأخير يومًا ما؛ فمن المؤكد أنك ستكون على حق. لقد ترك ذلك انطباعًا لدي، ومنذ ذلك الحين، أنظر في المرآة لفترة طويلة وأسأل نفسي: إذا كان اليوم هو آخر يوم في حياتي، فهل أرغب في القيام بما أنا عليه اليوم؟ وكلما كانت الإجابة لا، أعلم أنني بحاجة إلى تغيير شيء ما للأفضل. على إثر ذلك، أستيقظ أحيانًا عند الصباح وتداهمني فكرة جريئة في ذهني: ماذا لو كان اليوم آخر يوم لي على الأرض؟ كيف سأقضي اليوم؟ وما هي الأشياء التي أردت دائمًا القيام بها، لكني لم أفعلها؟ هل سيفتقدني الناس؟ هل سيظل الناس يتذكرونني لفترة طويلة بعد رحيلي كما أنا ما زلت أتذكر الكثير ممن رحلوا عني؟ الإجابات عن هذه الأسئلة: لو كان اليوم هو آخر يوم لي في الدنيا؛ فسأكون واحدًة من هؤلاء الأشخاص الذين سيشعرون بالندم على كل الأشياء التي كان يجب علي فعلها ولكني لم أفعل ذلك. هناك الكثير من الأشياء التي قمت دائمًا بتأخيرها أو وضعها جانبًا لأسباب كثيرة أو أشياء خططت لها، لكن لم تسمح لي الفرصة أبدًا القيام بها.

ما مدى استعدادي للعالم القادم؟ أنا مستعدة حقًا، لما فعلته في حياتي، والذي يستحق كل شيء! صدقًا، أنا مستعدة ومستعدة تمامًا لمقابلة الله! وهل هناك أجمل من لقاء الله! حينها هل يمنحني الرضا لأنني عشت حياة ملهمة! وهل ستكون ملهمة للآخرين بأي حال من الأحوال. كنت أعتقد دائمًا أنني لن أعيش لفترة أطول وليس لدي بقية أكثر، ماذا لو كان علي أن أموت اليوم، يمكن أن يكون وقتي الآن، إنه مجرد إدراك. إذا داهمني الموت الآن سيتم الاهتمام ببقية الأمور عني، نعم فالله موجود، ولكن هل سأكتفي بما أنجزته؟ الحياة هي تجربة تعليمية كبيرة، ومواقف صعبة وتحديات! ولقد قررت وبالطبع أن أعيش الحياة، كما لو أن كل يوم هو آخر يوم لي، أن أواجه الموت وأذكر نفسي أنه لا يوجد أمامي يوم غد إلا إذا شاء الله لي حياة أطول! وها أنا أنحني لخالقي حامدة شاكرة لما وهبه الله لي من حياة أطول وعمر أكثر.

الموت حتمي والمستقبل محدود ومجهول للغاية، نعم وقتنا محدود فلا نضيعه في عيش حياة شخص آخر. إذن ما هو الشيء الذي يمكنني فعله لجعل الحياة أفضل؟ من أجل العالم، من أجل الإنسانية، من أجل نفسي، من أجل جميع الأشخاص الذين أعرفهم، وما هو أفضل ما يمكن القيام به في كل ثانية من اليوم!؟ هل نحن مستعدون؟ لا نعرف أبدًا متى سيكون النداء ولن نعرف أبدًا! إذا كان علينا أن نفعل أي شيء، فعلينا أن نقوم به اليوم، نعم نفعله الآن بأقصى جهد لتحقيقه الآن، بالطريقة الصحيحة وبالأشياء الصحيحة. ولنعيش كل ثانية من حياتنا وكأن اليوم هو آخر يوم لنا:
• أن نكون أفضل مما كنا.
• بخلق أفضل وضع ممكن.
• بإلهام أفضل ما نستطيع.
• بعيش الحياة الأفضل، كما لو أن ذكرياتنا عن الحياة يجب أن تكون مثالًا جيدًا للأفضل.

أردت هنا أن أشارككم شيئًا وجدته ملهمًا حقًا، ولعله سيفتح عقول البعض، بداية أستطيع أن أقول كما أدركه أن كل يوم لنا هو يوم جديد وعظيم! ولكن كيف يتم تقييم حياتنا من خلال أفكارنا وأفعالنا؟! أو من خلال فتح عقولنا وقلوبنا للعالم من حولنا؟! إذا كنت في موقف ما الآن فأنت لا تفعل في الحياة ما تريد أن تكونه؛ لذا عليك حقًا أن تسأل نفسك ذات السؤال إذا كان اليوم هو آخر يوم في حياتك فهل ستكون سعيدًا بما تفعله يوميًا؟ أو هل لديك أحلام وأهداف أكبر تريد تحقيقها؟ إذا كان الأمر كذلك، فكيف ستحققها؟ إنها طريقة صعبة للمضي فيها، لكنها هي الطريقة التي يسلكها البعض تقريبًا، قبل أن تموت! إذا انتظرت حتى تكون على وشك الموت فقد تنتظر طويلًا. وسيكون موتك هو أكثر تجربة غير واقعية في حياتك، لأنها ستكون أول تجربة حقيقية في حياتك! ويظن البعض أن موتنا بعيد، ولا نريد أن نفكر فيه الآن، يا للعجب أن الجميع يريد الجنة لكن لا أحد يريد أن يموت ولكن أطول عمر يتبعه الموت. وبما أننا جميعًا سنعيش لحظة الموت؛ فمن الممكن أن نستعد لتلك اللحظة. عادة لا نحب أن نفكر في الموت أو حقيقة أننا سنموت. التفكير في الموت يساعدك على معرفة ملء الحياة بما في ذلك حقيقة أننا سنموت. لا أحد يعيش في سعادة دائمة. وحتما الحياة تنتهي بالموت.

من فضلك تخيل أنه عندما يموت شخص قريب منا، فمن الطبيعي أن نشعر بالحزن عند فقدان أحد أفراد أسرتنا. يجب أن نحترم هذه المشاعر ونعطيها مساحة. يبدأ بعض الناس في التفكير بشكل إيجابي وتقدير الحياة المتبقية لهم حقًا. ثم يستمتعون بالحياة ويفعلون ما يشعرون أنه مهم. نحن جميعا متساوون في مواجهة الموت. كل شيء آخر هو شيء ثانوي وغير مهم،حاول أن تفكر من جديد، أتمنى لك ذلك. نحن كبشر، ليس لدينا سوى مائة عام كحد أقصى لنعيشها وعلى الأرجح أقل من ذلك، في حين أن هناك الكثير من الأشياء التي يمكننا القيام بها لأنفسنا وللآخرين.
أخيرًا، آملة أن يتذكرني البعض كإنسانة حاولت أن أسعد البعض حتى لو كان ذلك لدقيقة واحدة فقط. آمل أن أحظى بعد وفاتي بالاحترام من البعض، وأن يترحم علي ويتذكرني الناس بخير! والله يحفظكم جميعًا بخير.



المصدر : منتديات ريم الغلا - من ~•₪• المــواضيــع العــــامـة~•₪•



 توقيع : حكيمة العصر





احبك بعدد انفاسي وانفاسك وانفاسهم جميعا





رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:34 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.