🌠لا تصدِّقوا آباءكم وأمهاتكم حين يقولون لكم " شكرًا" !
🌠لا تصدِّقوا آباءكم وأمهاتكم حين يقولون لكم " شكرًا" !
👌عندما يوسِّع الله عليك ؛
🍂اشترِ لوالدتك فرشة حديثة جميلة تريّح جنبها الكريم عليها،
🍂واصلِح لها الحمَّام والمطبخ وحدِّثهما ،
🍂وممكن تدهن لها الشقة أيضا ،
🍂 وتعهَّد ملابسها البيتية والخارجية وحذاءها ،
🍂راقب بطانيتها سجادتها،
🍂وصلِّح خزانتها و سريرها وجهازها ،
👌 ولو بسط لك ربنا في رزقك أكثر ؛
👈اجبر خاطرك بخاطرها في شيء من ذهب.
🍁وأتحف والدك الجليل بنظارة جديدة ،
🍁وكل فترة اشتري له أشياء يحبها ،
🍁 وركّز على الأمور التي يحبها أكثر ،
🍁 والأمور التي قد يخجل من أن يطلبها ،
🍁وراقب حتى غياراته وجراباته العزيزة ، وعطره المفضل ،
🔹️أما دواؤُه فأولى من الماء الذي تشرب.
✋إياك أن تتصور أنهم شبعوا من الحياة وأكلوا كل شيء، وشربوا كل شيء،
*وإنك أولى بالحياة منهم.
*فهم أولى بكل جميل وجديد في الحياة،
🩸أصلًا هم الحياة،
‼️وإذا أردت أن تتأكد فاسأل الذين فقدوهم.
*️⃣وإذا خاصمت واحدًا من إخوتك صالحه وراضه من أجل خاطرهم؛
*وطمئنهم على محبتكم لبعض،وخوفكم على بعض قبل الرحيل.
😔غسَّلتُ الجمعة الماضية والدَ صديقٍ لي -رحمه الله -
ورأيت أبناءه يقبِّلون قدميه ويمسحون بها وجوههم ،
فقلت في نفسي: ما أحسن هذا !
لكنْ أحسن منه لو كان في حياة الوالدين.
صدِّقني: والداك أولى من أحببتَ وبررتَ ووصلتَ من العالمين
لا تعطهما نُخالة نفسك وقلبك وجهدك ووقتك،
بل أنفق عليهما من أنفس مالك.
😢أحدهم لم يزل يبكي بكاءً مريرًا،
يقول لي: خرج أبي من الدنيا ولم يشبع من أكلة كان يحبها جدّا
وماكان يطلبها،
وأنا لم أكن بخيلا عليه أبدا"،
لكنني كنت مشغولاً عنه بشؤوني الحياتية.
😢وحدَّث أحدُهم أنه دخل على أمهِ في ليلةٍ باردةٍ ، فقالت له -وهي نائمةٌ-: الحمد لله أنك أتيت يا بني؛ أنا بردانة من أول نومي وليس لي قوة تعينني على شدِ الغطاء على جسمي؛ فبكى بكاءً شديدًا حينها.
😔وبعد أن يفارقك والدك تشعر بالندم عندما كنتَ تعرِضُ عليه خدمةً أو منفعة فيقول "شكرا" فتصدِّقُهُ وترضى ضميرك بأنه فعلا لا يريد ..
و لقد كنتَ تعتقد أنه لو أراد شيئا
أو ذاك الشيء الذي عرضته عليه لأخبرك بذلك أو لوافق على ذلك.
🌠اليوم عندما كبرنا وأصبحنا آباء عرفنا "كذِبَ" الآباء والأمهات ، عندما يقولون "شكرا" !
وتنبَّهنا لـ "غباء" الأبناء والبنات عندما كانوا يصدقون أباءهم وأمهاتهم حين يقولون شكرا" !!
فيعتبرون ذلك أنهم حقا لا يريدون.
👌أيها الأبناء والبنات
لا تصدِّقوا آباءكم وأمهاتكم حين يقولون لكم "شكرا" !!!
إنما يقولونها "تَعفُّفا"
أو "مراعاة" لظروفكم ،
أو "خجلا" من إتعابكم ،
أو "ذوقا" أو لأي سبب آخر.
❤ أيها الأبناء أسعدوهم دون إذنٍ
أو عَرض ،
🗨أقسم لكم بالله ..
👈إنهم يفرحون جدا جدا جدا عندما تقدِّمون لهم الخدمة والهدية والمنفعة
"دون أن تستأذنوهم"
أو "تعرِضوا" عليهم ،
👈ويفرحون ـ جدا جدا جدا ـ
عندما تقدِّمونهم،
أو تُنزِّهونهم
أو تعظِّمونهم
أو تشركونهم في حياتكم وأعمالكم وأنشطتكم
ولو بالحديث وأخذ الرأي ،حتى لو كانوا على سرير الموت.
✋فلا تخدعنك شيخوخة أبيك
ولا يغرنك عمر أمك
فبداخلهما "طفل" يحتاج لدلالك واهتمامك.
🤲رحم الله من كان منهم ميتا
وحفظ الله من كان منهم على قيد الحياة.
من جميل ما قرأت 🌷
منقول