عرض مشاركة واحدة
1  
قديم 04-23-2022, 09:13 PM
اسيلوو غير متواجد حالياً
Iraq     Female
وسام الادارية المميزة

ختم القران المركز الثالث

الفانوس الضائع المركز مشارك

وسام مبدعين المطبخ

 عضويتي : 22
 جيت فيذا : Apr 2021
 آخر ظهور : 04-28-2024 (05:46 PM)
آبدآعاتي : 147,636
الاعجابات المتلقاة : 2443
 حاليآ في : Iraq
دولتي الحبيبه :  Iraq
جنسي   :  Male
آلديآنة  : مسلم
آلقسم آلمفضل  : العام ♡
آلعمر  : 28 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  : متزوجه ♔
الحآلة آلآن  :
نظآم آلتشغيل  :
  التقييم : اسيلوو has much to be proud ofاسيلوو has much to be proud ofاسيلوو has much to be proud ofاسيلوو has much to be proud ofاسيلوو has much to be proud ofاسيلوو has much to be proud ofاسيلوو has much to be proud ofاسيلوو has much to be proud of
: مشروبك 7up
: قناتك abudhabi
: اشجع
مَزآجِي   :  1
شكراً: 1
تم شكره 61 مرة في 60 مشاركة
افتراضي (( ماذا يُـحـب الحبيب ؟))



(( ماذا يُـحـب الحبيب ؟))
أكمل خلق الله هو سيد ولد آدم عليه الصلاة والسلام .
فماذا كان صلَّي الله عليه وسلم يُحب ؟
لنحاول التعرّف على بعض ما يُحب لنحبّ ما أحب
صلَّي الله عليه وسلم .
قال أنس رضي الله عنه : إن خياطا دعا رسول الله
صلَّي الله عليه وسلم لطعام صنعه
قال أنس : فذهبت مع رسول الله صلَّي الله عليه وسلم
إلى ذلك الطعام ، فقرّب إلى رسول الله صلَّي الله عليه وسلم
خبزاً ومرقا فيه دباء وقديد ،
فرأيت النبي صلَّي الله عليه وسلم يتتبع الدباء
من حوالي القصعة . قال : فلم أزل أحب الدباء من يومئذ .
رواه البخاري ومسلم .

ولما كان رسول الله صلَّي الله عليه وسلم طيباً
أحب الطِّيب والجنس اللطيف
قال عليه الصلاة والسلام :
حُبب إليّ من الدنيا النساء والطيب ،
وجُعلت قرة عيني في الصلاة .
رواه الإمام أحمد والنسائي .
وحُبه صلَّي الله عليه وسلم للطيب معروف
حتى إنه لا يردّ الطيب .
وكان لا يرد الطيب ، كما قاله أنس ،
والحديث في صحيح البخاري .
وكان يتطيّب لإحرامه ، وإذا حلّ من إحرامه ،
كما حكته عنه عائشة رضي الله عنها ،
والحديث في الصحيحين .
قالت عائشة رضي الله عنها :
كنت أطيب النبي صلَّي الله عليه وسلم عند إحرامه
بأطيب ما أجد .
رواه البخاري .

ولما كان رسول الله صلَّي الله عليه وسلم طيباً أحب
الطيّبات والطيبين .
سُئل رسول الله صلَّي الله عليه وسلم أي الناس أحب إليك ؟
قال : عائشة فقيل : من الرجال ؟ فقال : أبوها .
قيل : ثم من ؟ قال : عمر بن الخطاب ، فعدّ رجالا .

فما كره الطيب أو النساء إلا منكوس الفطرة !
وما على العنبر الفوّاح من حرج = أن مات من شمِّـه الزبّال والجُعلُ !!

وأحب صلَّي الله عليه وسلم الصلاة ، حتى إنه ليجد
فيها راحة نفسه ، وقرّة عينه .
فقد كان عليه الصلاة والسلام يقول لبلال : يا بلال أرحنا بالصلاة . رواه الإمام أحمد وأبو داود .

بل إن الكفار علموا بهذا الشعور فقالوا يوم قابلوا جيش
النبي صلَّي الله عليه وسلم : إنه ستأتيهم صلاة هي أحب إليهم من الأولاد . رواه مسلم .
وشُرعت يومها صلاة الخوف .

فهذا الشعور بمحبة الصلاة علِم به حتى الكفار !
ومن أحب شيئا أكثر من ذِكره ، وعُرِف به .

وكان رسول الله صلَّي الله عليه وسلم يحب الحلواء والعسل .
رواه البخاري ومسلم .

وكان صلَّي الله عليه وسلم يحب الزبد والتمر . رواه أبو داود .

وما هذه إلا أمثلة لا يُراد بها الحصر .

ولكن السؤال الذي يطرح نفسه :
هل نجد الشعور الذي وجده أنس بن مالك رضي الله
عنه الذي أحب ما أحبه رسول الله صلَّي الله عليه وسلم
تبعاً لمحبته لرسول الله صلَّي الله عليه وسلم ؟

اللهم صلّي وسلم وزد وبارك على عبدك ورسولك
محمد صلَّي الله عليه وسلم وعلى آله وأصحابه .
§§§§§§§§§§§§§§§§



المصدر : منتديات ريم الغلا - من ~•₪• نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪•



 توقيع : اسيلوو


رد مع اقتباس