عرض مشاركة واحدة
1  
قديم 10-21-2022, 02:01 AM
سماهر غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
بكم تحلو الحياة

وسام الشكر

 عضويتي : 26
 جيت فيذا : May 2021
 آخر ظهور : 03-31-2024 (05:26 AM)
آبدآعاتي : 10,515
الاعجابات المتلقاة : 259
 حاليآ في : Saudi Arabia
دولتي الحبيبه :  Saudi Arabia
جنسي   :  Male
آلديآنة  : مسلم
آلقسم آلمفضل  : العام ♡
آلعمر  : 25 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  : عزباء ♔
الحآلة آلآن  : Windows 7
نظآم آلتشغيل  : Windows 7
  التقييم : سماهر is on a distinguished road
: مشروبك pepsi
: قناتك mbc
: اشجع ahli
مَزآجِي   :  10
شكراً: 0
تم شكره 6 مرة في 6 مشاركة
افتراضي أداء العمرة نيابة عن العاجز عنها



حكم أداء العمرة نيابة عن العاجز عنها متفرع عن بيان حكم آخر وهو: هل العمرة فرض مستقل وواجب عيني على كل مسلم ومسلمة مستطيعين كالحج، أو لها حكم؟



ولتوضيح ذلك ينبغي أن نستعرض معًا النصوص القرآنية التي تعرضت للحج والعمرة معًا، والتي تعرضت للحج وحده:

ففي قَول الله تَعَالَى:ï´؟ وَأَتِمُّوا الحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ ï´¾ [البقرة: 196]، أمرٌ بإتمام ما بدئ فيه حجًا كان أم عمره بشرط الإخلاص وصدق النية وابتغاء مرضاة الله.



وفي قَول الله تَعَالَى: ï´؟ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوْ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا ï´¾ [البقرة: 158] رفعٌ الحرج عمن يحج أو يعتمر في أن يسعى بين الصفا والمروة بعد أن كان الجاهليون قد لوثوهما بالأصنام.



وفي قوله سبحانه وتعالى: ï´؟ فَمَن تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ ï´¾ [البقرة: 196] إيجاب الهديِ على من جمع بين الحج والعمرة في أشهر الحج.



.. هذه هي الآيات الثلاث التي تحدثت عن العمرة مع الحج في كتاب الله.



ومن المعرف أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد اعتمر عمرات سوى عمرة حجة الوداع، ومن هذه النصوص رأى بعض الأئمة أن الحج والعمرة كلاهما فرض عين مطلوب من كل مسلم ومسلمة مرة في العمر.



أما الآيات التي تعرضت للحج فقط ولم تذكر العمرة فهي:

قَالَ تَعَالَى: ï´؟ الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعَلَوَمَاتٌ فَمَنَ فَرَضَ فِيهِنَّ الحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فيِ الْحَجِّ ï´¾ [البقرة: 197]، وقَالَ تَعَالَى: ï´؟ وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأتِينَ مِن كُلِّ فَجٍ عَمِيقٍ ï´¾ [الحج:27]، وقَالَ تَعَالَى: ï´؟ وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌ عَنِ الْعَالمِينَ ï´¾ [آل عمران:97]، وهذه الآية الأخيرة هي آخر ما نزل في شأن الحجّ، وعليها رأى بقية الأئمة أن الحج هو المفروض، وأن العمرة سنة مؤكدة ما لم يحرم المسلم بها ويبدأ في أعمالها فإن إتمامها واجب بالإجماع، كما استدلوا بتعداد رسول الله صلى الله عليه وسلم لأركان الإسلام ولم يذكر فيها العمرة.



ويترتب على معرفة أن العمرة فرض أو سنة بالنسبة للنيابة فيها: أن العمرة على القول بأنها فرض عيني يصير أداؤها دينًا في رقبة كل مسلم ولا يغني عنها الحج، فإذا تركها المستطيع لها يأثم ويحاسب وحينئذ تدخل في مضمون قول النبي صلى الله عليه وسلم للمرأة الخثعمية حين سألته هل تحج عن أبيها؟: (( لو كان على أبيك دين أكنت قاضيته؟ )) قالت: نعم، قال: (( فدين الله أحق بالوفاء )).. وإن أخذنا برأي من قال إنها سنة مؤكدة فتركها يفوت على المسلم خيرًا كثيرًا، ولكنه لا يأثم بتركها، فلا يحتاج إلى من ينوب عنه في أدائها



المصدر : منتديات ريم الغلا - من ~•₪• منتدى الحج ~•₪•




رد مع اقتباس